فيلم (Super Size Me) ستناول تجربة شاب أمريكي يريد أن يبين أثر (الفاست فود) أي مطاعم الأكل السريع وخصص (ماكدونالدز) بهذه التجربة ، وقرر أنه خلال 30 يوماً سوف يأكل من ماكدونالدز ويراقب ماذا يحصل له .
في بداية الفيلم يجري تحاليل لنفسه، يشرف عليها كذا طبيب سبق أن أخبرهم بتجربته التي ينوي خوضها .
طبعا الأطباء تنبأوا انه سوف يزيد وزنه بعد التجربة، بسبب ارتفاع نسبة الدهون.
في الأيام الأولى من تجربته كانت النتائج: أنه يحس بالاكتئاب و الكسل والخمول مع إحساس بالجوع يعني كل مرة يأكل من ماكدونالدز يشعر بالرغبة في المزيد.
الخلاصة: عندما بدأ يشعر أنه غير طبيعي ذهب ليجري التحاليل قبل اكتمال الـ30 يوم.. فماذا كانت النتيجة؟؟ لقد صُدم الأطباء!!
قالوا له: أنت تشرب كحول! قال: لهم لا! أشاروا إلى أن الكبد متعبة جداً، لكثرة الترسبات الملحية فيها، وان نسبة الدهون مرتفعه جدااا..! ووجدوا مادة تسبب الذبحة الصدرية مترسبة بشكل لا يحصل إلا عند كبار السن، وان مستوى السكر بالدم مرتفع بدرجات خيالية، صعق الشاب!! والطبيب من الصدمة لم يصدق أن كل هذا من الوجبات السريعة لأن تحاليل الشاب كأنها تحاليل رجل هرم
طبعا الأطباء أمروه بإيقاف التجربة فوراً لخطورتها الكبيرة على صحته...
هذا الفيلم أثار ضجة في أمريكا ومنها بدأت مطاعم الوجبات السريعة بتكثيف الدعاية وبالذات في منطقة الشرق الأوسط.